يضعنا النبي صلى الله عليه وسلم أمام

يضعنا النبي صلى الله عليه وسلم أمام صورة حركية مدهشة ، يمثلها بقوم جياع شرهين يبحثون عن وليمة باردة سهلة يأكلونها، وعندما يجدون هذه الفريسة؛ يقف كل واحد منهم على مشارف الطرق ويذهب إلى النوادي والمحافل يدعو الأمم والفرق والأفراد ، بينما هنا الداعي إلى الطعام لئيم حاقد تأصل فيه الشر حتى صار معدناً للشر ، أي كما يدعو صاحب الطعام ضيوفه إلى الوليمة كذلك الأمم والفرق الضالة تدعوا بعضها عليكم إذ أنتم الوليمة يومئذ.
وتأمل هذا التشبيه الأول للمسلمين بالقصعة ، الغنيمة الباردة .. التي يهيئها صاحبها بالنسق الذي يسيل لعابه ويتحكم بشكلها وطعمها ، والقصعة بين يديه مستسلمة تنتظر موعد وصولها إلى فم آكلها .
إن تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم تداعي الأمم بتداعي الأكلة ليوحي بنفسية عفنة انطوت على شراهة واندفاع شديد نحو القصعة يغذيه جوع دموي دفين .
ولعل هذا ما أدى بسيدنا ثوبان رضي الله عنه أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب التداعي ، هل هو من القلة حتى استخفت هذه الأمم بالمسلمين واستهترت بما معهم؟ .
فكان جواب النبي صلى الله عليه وسلم جواب لحكيم الذي يفتح مدارك الوعي الإيماني في قلب وعقل المسلم حتى لا يكون ثغرة يؤتى من خلالها على المسلمين وبلادهم فيكون سبباً لذلة إخوانه .
نعم ليست القلة هي السبب ، ألم تر إلى المسلمين في بدر لقد كانوا قلة ،ولم يستطع عليهم عدوهم ، وكذلك في الأحزاب تداعى الجمع عليهم ولم يحقق الله آمال الكافرين في المسلمين مع أن المسلمين قلة .
إذن ليس للعدد وزن ولا قيمة عند الله ، ولم يجعله الله السبب الرئيس للانتصار في المعارك.
بل المسلمون عندما تتداعى الأمم عليهم يومئذ كثير ، ولكن .. هم غثاء كغثاء السيل ، تأمل أخي المسلم هذا التشبيه الثاني للمسلمين بالغثاء وهو ما ارتفع على وجه الماء وحمله السيل من الوسخ والجيف والأعواد .... مما لا ينفع الناس ولا يقوم به شيء ، ومعلوم أن الغثاء تبع للسيل الجارف لا يقوى على المصادمة ولا خيار له في الطريق الذي يسلكه مع السيل ، بل شأن هذا الغثاء السمع والطاعة من السيل الذي يحصد كل ما أتى أمامه .
ويبين النبي صلى الله عليه وسلم سبب هذا الاستسلام والانقياد الأعمى مع معرفة المنقاد أنه ذاهب إلى الهاوية، وكأنه صلى الله عليه وسلم قرأ ما في نفس كل سامع للحديث السؤال الذي يتداعى إلى النفس : وممّ هذا ؟
فيجيب الرسول الرحيم بقوله ((ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن )) وفي لفظ آخر ((ينزع الوهن من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم )) وفي رواية (( ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن )) ، وفي لفظ : (( تـنـتـزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن )) .
إن هذه الألفاظ تشير إلى :
ـ أن أعداءنا كانوا يهابوننا ، (( ينتزع المهابة من قلوب عدوكم )) ومثله من روايات الحديث السابقة ، وهذه المهابة لنا في قلوب العدو سببها الوهن الذي فيهم ، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم بـ (حب الدنيا وكراهية الموت) ، وهذا ما يؤيده الرواية الأخرى للحديث ((ينزع الوهن من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم)) .
إذن إن الوهن الذي أصاب أعداءنا سببه حبهم للدنيا كما قال تعالى :(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) (البقرة:96).
هذا من طرفهم ، وأما من طرف المسلمين فحبهم للموت كان يزرع المهابة في قلوب عدوهم ، وهذا مما يجعل أعداء الإسلام أن يحسبوا للمسلمين كل حساب عندما تراودهم أنفسهم في التورط بالقتال مع المسلمين .
ولكن يوم التداعي الذي يحدثنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم تتغير الأحول ، وتتداخل القلوب وتتدخل الأهواء ، ويتحكم الهوى ، وتدخل الدنيا نفس وقلب المسلمين وتصبح المصالح هي الموجهة بدل الإيمان ، وتؤثر الدنيا على الدين ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (المائدة:105).
(بل ائتمروا بالمعروف و تناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ، ودع العوام ، فإن من وراءكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ، للعامل فيهن أجر خمسين رجلاً يعملون كعملكم .) قال عبد الله بن المبارك : وزاد غير عتبة : ( قيل يا رسول الله : أجر خمسين رجلاً منا أو منهم ؟، قال : بل أجر خمسين منكم . ) (9 ).
ولكن ثوبان رضي الله عنه سمع بـ ( الوهن ) فأخذت انتباهه ، فهي لفظ مجمل فعندهم مرض يصيب الكتف يسمى وهناً ، والضعف وهن ، والمرض وهن ... فأي أنواع الوهن يصيبهم ؟ ، ثم لكل نوع من الوهن أسبابه .. .
لكن الجواب أعطى للوهن مدلولاً إيمانياً يشمل كل المعاني السابقة ، وأضاف إليها أم المعاني ، إنه : حب الدنيا وكراهية الموت ، وعند الطيالسي : ( بحبكم الدنيا .. ) فالباء سببية ، أي بسبب حبكم الدنيا وكراهيتكم للموت .
إنه وهن قلبي ، وهن نفسي ، وهن فكري ، وهن عقائدي تسرب إليكم لتشرب قلوبكم حب الدنيا ، فتعلقت بها كتعلق الغريق بقشة يظن فيها النجاة .
فالعدو يمتلك الدنيا ورفاهيتها ، وأخذ يتحكم بها فينا كما يريد ، ويلوح بها أمام أعينا كما يلوح الرجل لكلبه بقطعة لحم ، يزينها له ليستعبده ، فيلهث الكلب ويسيل لعابه ، ويرضى لنفسه أن يكون منقاداً لسيده مقبل أن يعطيه الطعام .
كذلك الذي أشرب قلبه حب الدنيا واستمسكت نفسه بها وظن أن السعادة فيها ، أخذ يخاف من زوالها من يديه فأتقن سبب تحصيلها ، أتدري ما هو ؟ ، أن يكون ذليلاً منقاداً في السيل الجارف ، أن يكون إمعة لا رأي له ، أن يكون ريشة في مهب الريح تتقاذفه الأفكار وتتلاعب فيه العواطف ،أن يكون سلاحاً يحارب به إخوانه المسلمين في الأرض ويحارب به الإسلام .
هل أدركت معي أخي المسلم سر تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم لحال المسلمين في زمن التداعي بـ ( القصعة ، والغثاء ).
وهل أدركت سر المهانة التي يعيشها المسلمون اليوم ؟ وسر استهانة عدونا بنا وسبب جرأته علينا .
هل وهل .. أسئلة كثيرة تطرح نفسها في كل وقت عندما :
ـ تسمع أن اليهود والنصارى يريدون تغيير المناهج الشرعية في بلاد المسلمين ، وتنعقد المؤتمرات لذلك في بلاد المسلمين ؟.
ـ تسمع تصريحات الصليبيين علناً في محاربة الإسلام ، والقضاء على العلماء ، وما تعلنه جرائدهم وأبواقهم اللئيمة مطالبة بهدم الكعبة المشرفة زادها الله تعظيماً .
ـ تسمع شتمهم للنبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بما لا يرضاه أحدنا لنفسه فكيف لنبي

Results (Malay) 1:

يضعنا النبي صلى الله عليه وسلم أمام صورة حركية مدهشة ، يمثلها بقوم جياع شرهين يبحثون عن وليمة باردة سهلة يأكلونها، وعندما يجدون هذه الفريسة؛ يقف كل واحد منهم على مشارف الطرق ويذهب إلى النوادي والمحافل يدعو الأمم والفرق والأفراد ، بينما هنا الداعي إلى الطعام لئيم حاقد تأصل فيه الشر حتى صار معدناً للشر ، أي كما يدعو صاحب الطعام ضيوفه إلى الوليمة كذلك الأمم والفرق الضالة تدعوا بعضها عليكم إذ أنتم الوليمة يومئذ.وتأمل هذا التشبيه الأول للمسلمين بالقصعة ، الغنيمة الباردة .. التي يهيئها صاحبها بالنسق الذي يسيل لعابه ويتحكم بشكلها وطعمها ، والقصعة بين يديه مستسلمة تنتظر موعد وصولها إلى فم آكلها .إن تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم تداعي الأمم بتداعي الأكلة ليوحي بنفسية عفنة انطوت على شراهة واندفاع شديد نحو القصعة يغذيه جوع دموي دفين .Mungkin inilah apa yang membawa kepada thawbaan kami induk Allah bertanya Nabi tentang sebab runtuh, adalah beberapa sehingga rebuffed negara-negara Islam ini dan dia boleh melulu mengenai mereka?.Ia adalah jawapan jawapan Nabi untuk Hakeem yang terbuka kesedaran kognitif iman dalam hati dan fikiran seorang Muslim untuk tidak menjadi kelemahan yang membawa Islam dan rumah adalah punca untuk saudara-saudaranya.Ya tidak sedikit sebabnya pokok sawit kepada umat Islam di Badar telah beberapa, dan mereka tidak dapat musuh mereka, serta pihak yang runtuh, lalu menggabungkan mereka dan Allah orang kafir dengan harapan umat Islam dengan umat Islam yang sedikit.Kebenaran untuk tidak mengeluarkan berat dan nilai kepada Tuhan, Tuhan tidak membuat dia sebab utama kemenangan dalam pertempuran. بل المسلمون عندما تتداعى الأمم عليهم يومئذ كثير ، ولكن .. هم غثاء كغثاء السيل ، تأمل أخي المسلم هذا التشبيه الثاني للمسلمين بالغثاء وهو ما ارتفع على وجه الماء وحمله السيل من الوسخ والجيف والأعواد .... مما لا ينفع الناس ولا يقوم به شيء ، ومعلوم أن الغثاء تبع للسيل الجارف لا يقوى على المصادمة ولا خيار له في الطريق الذي يسلكه مع السيل ، بل شأن هذا الغثاء السمع والطاعة من السيل الذي يحصد كل ما أتى أمامه .ويبين النبي صلى الله عليه وسلم سبب هذا الاستسلام والانقياد الأعمى مع معرفة المنقاد أنه ذاهب إلى الهاوية، وكأنه صلى الله عليه وسلم قرأ ما في نفس كل سامع للحديث السؤال الذي يتداعى إلى النفس : وممّ هذا ؟فيجيب الرسول الرحيم بقوله ((ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن )) وفي لفظ آخر ((ينزع الوهن من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم )) وفي رواية (( ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن )) ، وفي لفظ : (( تـنـتـزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن )) .إن هذه الألفاظ تشير إلى : ـ أن أعداءنا كانوا يهابوننا ، (( ينتزع المهابة من قلوب عدوكم )) ومثله من روايات الحديث السابقة ، وهذه المهابة لنا في قلوب العدو سببها الوهن الذي فيهم ، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم بـ (حب الدنيا وكراهية الموت) ، وهذا ما يؤيده الرواية الأخرى للحديث ((ينزع الوهن من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم)) .إذن إن الوهن الذي أصاب أعداءنا سببه حبهم للدنيا كما قال تعالى :(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) (البقرة:96).هذا من طرفهم ، وأما من طرف المسلمين فحبهم للموت كان يزرع المهابة في قلوب عدوهم ، وهذا مما يجعل أعداء الإسلام أن يحسبوا للمسلمين كل حساب عندما تراودهم أنفسهم في التورط بالقتال مع المسلمين . ولكن يوم التداعي الذي يحدثنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم تتغير الأحول ، وتتداخل القلوب وتتدخل الأهواء ، ويتحكم الهوى ، وتدخل الدنيا نفس وقلب المسلمين وتصبح المصالح هي الموجهة بدل الإيمان ، وتؤثر الدنيا على الدين ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (المائدة:105).(بل ائتمروا بالمعروف و تناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ، ودع العوام ، فإن من وراءكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ، للعامل فيهن أجر خمسين رجلاً يعملون كعملكم .) قال عبد الله بن المبارك : وزاد غير عتبة : ( قيل يا رسول الله : أجر خمسين رجلاً منا أو منهم ؟، قال : بل أجر خمسين منكم . ) (9 ).
ولكن ثوبان رضي الله عنه سمع بـ ( الوهن ) فأخذت انتباهه ، فهي لفظ مجمل فعندهم مرض يصيب الكتف يسمى وهناً ، والضعف وهن ، والمرض وهن ... فأي أنواع الوهن يصيبهم ؟ ، ثم لكل نوع من الوهن أسبابه .. .
لكن الجواب أعطى للوهن مدلولاً إيمانياً يشمل كل المعاني السابقة ، وأضاف إليها أم المعاني ، إنه : حب الدنيا وكراهية الموت ، وعند الطيالسي : ( بحبكم الدنيا .. ) فالباء سببية ، أي بسبب حبكم الدنيا وكراهيتكم للموت .
إنه وهن قلبي ، وهن نفسي ، وهن فكري ، وهن عقائدي تسرب إليكم لتشرب قلوبكم حب الدنيا ، فتعلقت بها كتعلق الغريق بقشة يظن فيها النجاة .
فالعدو يمتلك الدنيا ورفاهيتها ، وأخذ يتحكم بها فينا كما يريد ، ويلوح بها أمام أعينا كما يلوح الرجل لكلبه بقطعة لحم ، يزينها له ليستعبده ، فيلهث الكلب ويسيل لعابه ، ويرضى لنفسه أن يكون منقاداً لسيده مقبل أن يعطيه الطعام .
كذلك الذي أشرب قلبه حب الدنيا واستمسكت نفسه بها وظن أن السعادة فيها ، أخذ يخاف من زوالها من يديه فأتقن سبب تحصيلها ، أتدري ما هو ؟ ، أن يكون ذليلاً منقاداً في السيل الجارف ، أن يكون إمعة لا رأي له ، أن يكون ريشة في مهب الريح تتقاذفه الأفكار وتتلاعب فيه العواطف ،أن يكون سلاحاً يحارب به إخوانه المسلمين في الأرض ويحارب به الإسلام .
هل أدركت معي أخي المسلم سر تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم لحال المسلمين في زمن التداعي بـ ( القصعة ، والغثاء ).
وهل أدركت سر المهانة التي يعيشها المسلمون اليوم ؟ وسر استهانة عدونا بنا وسبب جرأته علينا .
هل وهل .. أسئلة كثيرة تطرح نفسها في كل وقت عندما :
ـ تسمع أن اليهود والنصارى يريدون تغيير المناهج الشرعية في بلاد المسلمين ، وتنعقد المؤتمرات لذلك في بلاد المسلمين ؟.
ـ تسمع تصريحات الصليبيين علناً في محاربة الإسلام ، والقضاء على العلماء ، وما تعلنه جرائدهم وأبواقهم اللئيمة مطالبة بهدم الكعبة المشرفة زادها الله تعظيماً .
ـ تسمع شتمهم للنبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بما لا يرضاه أحدنا لنفسه فكيف لنبي

Results (Malay) 2:

Meletakkan kita Nabi saw sebelum imej kinetik yang menakjubkan, yang diwakili oleh orang-orang puffers besar lapar mencari hari raya yang sejuk mudah untuk makan mereka, dan apabila mereka mendapati mangsa ini; setiap seorang daripada mereka berdiri di pinggir jalan dan pergi ke kelab-kelab dan forum memanggil Bangsa-Bangsa, pasukan dan individu, manakala di sini menyeru untuk makanan berakhlak buruk jahat Rikaz yang buruk itu, sehingga ia menjadi perut kita jahat, yang juga pemilik panggilan makanan untuk tetamunya ke perjamuan serta Pertubuhan Bangsa-Bangsa dan perbezaan sesat jadikan sebahagian dari kamu sebagai anda menjamu hari itu.
dan berharap ini metafora pertama bagi umat Islam Bakassah, sejuk Booty .. yang ditawarkan oleh format pemilik, yang menitis air liur dan mengawal bentuk dan rasa, dan mangkuk di antara tangannya meletak jawatan menunggu tarikh ketibaan ke mulut off.
Analogi kepada Nabi saw runtuh Bangsa pemakan usang cadangkan psikologi busuk melibatkan tamak dan tergesa-gesa yang teruk terhadap Kassa didorong oleh kelaparan berdarah Devin.
Mungkin inilah yang telah membawa tuan kita Thawbaan ra dengan dia untuk meminta berkat Tuhan atasnya tentang sebab untuk runtuh, adakah ia juga beberapa bangsa-bangsa kepada orang Islam dipandang ringan dan diabaikan termasuk mereka? .
Adakah jawapan Nabi saw menjawab bagi bijaksana yang membuka persepsi kesedaran iman dalam hati dan pemikiran seorang Muslim supaya tidak dapat jalan keluar datang melalui atas umat Islam dan negara mereka akan menjadi sebab untuk saudara-malu.
Ya, tidak sedikit yang menyebabkan, tidak dilihat umat Islam di Badr Mereka telah beberapa, dia boleh tidak musuh mereka, dan juga di pihak Falter, menggabungkan mereka tidak mencapai harapan Tuhan percayakan Islam dengan umat Islam kekurangan.
Jadi bukan untuk jumlah berat badan dan nilai kepada Allah, Allah tidak menjadikan sebab utama untuk kemenangan dalam pertempuran.
tetapi orang Islam apabila negara-negara runtuh pada mereka pada hari itu banyak, tetapi .. mereka adalah sampah Cgthae Torrent, berharap saudara Muslim ini analogi kedua bagi umat Islam Balgthae yang meningkat di muka air dan membawa banjir kotoran dan bangkai dan kayu .... yang tidak memberi manfaat kepada rakyat dan tidak melakukan sesuatu yang diketahui umum bahawa Algthae diikuti torrent yang melanda tidak sehingga pertembungan bukan pilihan kepadanya di jalan yang diikuti dengan Torrent, tetapi akan ketaatan ini Algthae Torrent, yang sering mencatat semua datang di hadapannya.
menunjukkan Nabi saw sebab untuk ini untuk memberi orang buta dan jinak dengan pengetahuan Almenkad bahawa dia akan ke dalam jurang, seolah-olah damai Allah saw baca apa yang di dalam jiwa setiap pendengar soalan yang falters kepada diri untuk bercakap: ibu pula ini
saya membalas Nabi Rahim berkata ((dan cenderung Allah dalam penerbitan kagum musuh kamu daripada kamu dan Iqzven Tuhan dalam kelemahan hati)) Menurut versi lain ((cenderung kelemahan tengah-tengah musuh anda, dan membuat ia di dalam hati) ) Dalam novel ini ((merangkul martabat hati musuh kamu, dan menjadikannya dalam kelemahan hati)), versi lain:. ((prestij diekstrak daripada hati musuh kamu, dan menjadikannya dalam kelemahan hati))
Kata-kata ini merujuk kepada:
bahawa musuh-musuh kita adalah Ahabonna, ((curi prestij dari hati musuh kamu)) dan lain-lain seperti itu daripada akaun ceramah sebelumnya, kagum ini kami dalam hati musuh yang disebabkan oleh kelemahan yang ada di dalamnya, yang telah ditafsirkan oleh Nabi saw (b cinta dunia dan benci kematian), dan ini disokong oleh novel lain untuk cakap ((cenderung kelemahan tengah-tengah musuh anda dan ia membuatkan di dalam hati)).
Oleh itu, kelemahan yang melanda musuh-musuh kita yang disebabkan oleh cinta mereka dunia sebagai Yang Maha Kuasa berkata: (dan Tjantm amat berminat untuk hidup dan yang terlibat salah seorang daripada mereka akan dibaptiskan seribu tahun dan apa yang Bmzhzha azab untuk mempopularkan dan Allah Maha Melihat akan apa yang mereka lakukan) (Lembu: 96 ).
Ini oleh mereka, dan parti Islam Vhabhm kematian telah ditanam kagum dalam hati musuh, dan ini membuat musuh-musuh Islam bersenam kepada umat Islam setiap akaun apabila fantasi diri mereka dalam mendapatkan pertempuran terlibat dengan umat Islam.
Tetapi pada keruntuhan, yang menceritakan tentang Nabi saw perubahan tolol, dan mengganggu hati dan mengganggu keghairahan, dan semangat, dunia dan campur tangan yang sama dan hati umat Islam dikawal dan menjadi kepentingan adalah berorientasikan daripada iman, dan memberi kesan kepada dunia mengenai agama, kerana keamanan Nabi saw dalam tafsiran tersebut ayat: (Hai orang-orang yang beriman, anda sendiri tidak sesat dari sesat Jika Ahtdeetm kepada Allah kembalimu semua tentang kebenaran apa yang anda lakukan) (Jadual: 105).
(tetapi Promosi Aitmarwa Kebaikan dan Tnahoa jahat, walaupun anda melihat kekurangan taat dan berpengaruh minimum dan kekaguman semua dengan pemandangan pendapatnya, anda harus terutama diri sendiri, dan biarkan rakyat biasa, ia di belakang anda untuk hari Kesabaran . di dalamnya, seperti penangkapan bara, ganjaran pekerja di dalamnya lima puluh lelaki yang bekerja Kaamlkm) kata Abdullah bin Mubarak: meningkat bukan ambang-(ia berkata, Ya Rasulullah: membayar lima puluh orang daripada kami atau mereka ?, katanya, tetapi pahala lima puluh di antara kamu. ) (9).
Tetapi Thawbaan ra dengan dia mendengar b (kelemahan) Saya mengambil perhatian, mereka kemudian pada mereka penyakit jangka keseluruhan yang memberi kesan bahu dan dipanggil di sini, dan kelemahan kelemahan, kelemahan dan penyakit ... Yang jenis kelemahan menderita? , Kemudian setiap jenis lemah menyebabkan ...
Tetapi jawapan yang diberikan kepada kelemahan yang bermakna Iimania merangkumi semua makna yang sebelumnya, dan ditambah kepadanya atau makna, bahawa: dalam dunia cinta dan kebencian kematian, dan apabila Tayaalisi: (Minimum Bhbkm ..) Valaba sebab dan akibat, iaitu, kerana dunia dan kebencian anda cinta anda mati.
Ia lemah hati saya, dan mereka sendiri, yang intelek, yang bocor ideologi kepada anda untuk minum hatimu cinta dunia, Vtalguet oleh Ktalq lemas seorang lelaki jerami di mana berfikir untuk terus hidup.
Musuh mempunyai minimum dan kesejahteraan, dan pengambilan dikawal oleh kami, kerana dia mahu, dan melambai mereka di depan mata sebagai seorang lelaki melambai-lambai kepada anjing sekeping daging, dihiasi beliau untuk menghambakan, anjing Wilht mengajarkan: air liur mereka, dan gembira dengan dirinya berpandukan masa hadapan tuannya untuk memberinya makanan.
baik, yang minum hatinya di dunia kasih sayang dan diadakan padanya oleh pemikiran bahawa kebahagiaan yang, mengambil takut kepada kematian tangannya sebab Votguen koleksi, anda tahu apa yang ? , Untuk mendapat malu berpandu di Torrent menyapu, menjadi watak yang tidak melihat beliau, untuk menjadi bulu dalam angin untuk menukar idea dan memanipulasi emosi, menjadi satu perjuangan senjata dengan saudara-saudara yang beragama Islam di negeri dan pergaduhan oleh Islam.
Adakah saya menyedari nikmat rahsia saudara Islam saya disamakan Tuhan atasnya bagi keadaan umat Islam dalam masa yang runtuh (b Kassa, dan Algthae).
Adakah saya menyedari misteri penghinaan yang dialami oleh umat Islam hari ini? . Menghina rahsia untuk musuh kita kita dan sebab bagi keberanian memegang kami
Adakah Is .. banyak soalan menonjolkan diri sepanjang masa apabila:
anda mendengar bahawa orang-orang Yahudi dan Nasrani mahu menukar kurikulum kesahihan di negara-negara Islam, dan diadakan persidangan demikian dalam Islam
negara ?. Dengarlah Crusaders kenyataan umum dalam memerangi Islam dan penghapusan ahli-ahli sains, dan mengisytiharkan surat khabar mereka dan tanduk mereka tuntutan berniat jahat untuk merobohkan Ka'bah meningkatkan mereka oleh Tuhan kerana menghormati.
mendengar penghinaan kepada Nabi saw, menerangkan beliau sebagai seorang daripada kita tidak memuaskan untuk dirinya sendiri bagaimana Nabi