السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ ال

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ عَلَى أُمُوْرِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ، أَشْهَدُ اَنْ لَاإِلَهَ إِلاَّ اللهَ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىَ أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْن، سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلىَ يَوْمِ الدِّيْنِ. فقد قال الله تعالى في أية القران الكريم وهو أصدق القائلين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِيْ عَنِّيْ فَإِنِّيْ قَرِيْبٌ....الْأَيَة) أَمَّا بَعْدُ.
المُحْتَرَمُوْن
سِيَادَةُ رَئِيْسِ الجَلَسَةِ
سيادة لَجْنَةِ التَّحْكِيْم
أَيُّهَا الإِخْوَان الكُرَمَاء....
وَأَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهُ
اوَلا هَيـَّا بِنَـا نَشْكُرُ اللهَ تعـالى الَّذِي قَدْ أَعْطَـانَا جَمِيْعَ نِعَمِهِ حَتَّي نَسْتَطِيْعَ أَنْ نَجْتَمِعَ فِي هَـذَا المَكَـان المُبَـارَك.
ثانيـا نُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلىَ سَيِّدِنَا وَحبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ ص.م. وَعَلىَ اَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
أيَها الإخوان في الله : أُقَدِّمُ أَمَـامَكُمْ خُطْبَةً قَصِيْرَةً تَحْتَ المَوْضُوْعِ" تَشْكِيْلُ الْجَيْلِ الْقُرْأَنِيّ "
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ السُّعَدَاءُ...

نَحْنُ فِي حُزْنٍ وَقَلْقٍ !
هَذِهِ لُغَةٌ مُنَاسِبَةٌ، حِيْنَمَا نَتَأَمَّلُ أَجْيَالَنَا مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ هَذَا الْعَصْر. بَعْضُهُمْ يَبْتَعِدُوْنَ عَنْ شَخْصِيَّةٍ كُنَّا نَرْجُوْ وَأَيْضًا اْلمُسْلِمِيْنَ. نَحْنُ نُشَاهِدُ كَثِيْرًا مِنْ وَسَائِلِ الْإِعْلَامِ الْمُخْتَلِفَةِ، فِي التِّلْفَاز، وَالْجَرِيْدَةِ، وَالْمَجَلَّةِ وَإِنْتِرْنِيْت حَتَّى نَنْظُرَ بِأَعْيُنِنَا الشِّجَارَ وَالْخِصَامَ بَيْنَ الطُّلاَّبِ وَاسْتِخْدَامَ الْمُخَدِّرَاتِ غَيْرَ الْمَشْرُوْعِيَّةِ وَالْعَلاَقَةَ غَيْرَ لاَ ئِقَةٍ بَيْنَ الطُّلاَّبِ وَالطَّالِبَاتِ وَماَ أَشْبَهَ ذَلِكَ. عَرَفْتُمْ ذَلِكَ أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ؟ إِذَا عَرَفْتُمْ، السُّؤَال: مَاذَا يَجِبُ عَلَيْنَا ؟ الْجَوَابُ : تَشْكِيْلُ الْجَيْلِ الْقُرْأَنِيّ.هَذَا الَّذِيْ يَنْبَغِيْ لَنَا أَنْ نَعْمَلَهُ بِكُلِّ جِدٍّ وَإجْتِهَادٍ مُنْذُ الصِّغَارِ إِلىَ أَجْيَالِنَا. مَنْ يُرَادُ بِالْجَيْلِ الْقُرْأَنِيّ؟ هُوَ الَّذِيْ يَكُوْنُ قَوْلُهُ وَفِعْلُهُ وَمْوِقفُهُ إِسْتِنَادًا إِلَى الْقِيَمِ الْوَارِدَةِ فِي الْقُرْانِ الْكَرِيْمِ.
أَيُّهَا الإِخْوَان الاَحِبَّاءُ !
فِي هَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ سَأُبَيِّنُ لَكُمْ ثَلاَثَ عَلاَمَاتٍ الْمَوْجُوْدَةَ فِي شَخْصِيَّةِ الْجَيْلِ الْقُرْانِيّ. فَطَبْعًا هَذِهِ الْعَلاَمَاتُ الثَّلَاثُ لَا بُدَّ مِنْ وُجُوْدِهَا فِي أَنْفُسِنَا.وَمَا هِيَ؟
أَوَّلاً: دَوَامُ الْقُرْبَةِ مِنَ اللهِ. مَنْ يَشْعُرْ قَرِيْبًا مِنْهُ تَعَالى يُرَاقِبْهُ وَيَجْعُلْهُ خَائِفًا مِنَ الْمُخَالِفَةِ عَنْ سَبِيْلِهِ. هَذِهِ الْعَلاَمَةُ مُهِمَّةٌ جِدًّا فِي حَيَاةِ النَّاسِ بِسَبَبِهَا تُبْعِدُهُمْ عَنِ الْإِسْتِطْرَادِ عَنْ طَرِيْقِهِ وَإِنْ كَانَ مُنْفَرِدًا. وَلِذَا، أَمَرَ اللهُ تَعَالَى الْمُسْلِمِيْن بِالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ. فِي الْحَقِيْقَةِ،الْعِبَادَةُ كُلُّهَا فِي الْإِسْلاَمِ تُرَبِّيْنَا تَرْبِيَةَ التَّقَرُّبِ إِلىَ اللهِ. إِذَا نُرِيْدُ الصَّلاَةَ مَثَلاً لاَ بُدَّ أَنْ نَتَوَضَّأَ أَوَّلًا وَإِنْ لمَ ْيَكُنْ مَعَنَا أَحَدٌ يُرَاقِبُنَا فَإِنَّ اللهَ عَلِيْمٌ بِأَعْمَالِنَا. وَكَذَلِكَ فِي الصَّوْمِ وَالزَّكَاةِ وَاْلحَجّ. قَدْ بَيَّنَ الْقُرْانُ أَنَّ اللهَ قَرِيْبٌ يَعْلَمُ جَمِيْعَ أَعْمَالِ خَلْقِهِ وَيَدْخُلُ فِيْهَا أَقْوَالُهُمْ السِّرِّيَّةِ.كَقَوْلِهِ تَعَالىَ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِيْ عَنِّيْ فَإِنِّيْ قَرِيْبٌ....الْأَيَة)
بِرَقَابَةِ اللهِ صَارَ الْجَيْلُ الْقُرْاَنِيّ مُتَعَلِّقًا قَلْبُهُ إِلىَ النَّتَائِجِ الْمَجِيْئَةِ مِنْهُ تَعَالَى ، فِي السِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةِ، فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ.
ثَانِيًا: الْقِيَامُ بِحُقُوْقِ النَّاسِ . لاَ بُدَّ مِنْ كَوْنِ الْجَيْلِ الْقُرْاَنِيِّ قَائِمًا بِحُقُوْقِ إِخْوَانِهِ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ خَاصَّةً، يُحْسِنُهُمْ وَيُكْرِمُهُمْ وَيُعَامِلُهُمْ مُعَامَلَةً حَسَنَةً لَايُؤْذِيْهِمْ وَلاَ يُحْقِرُهُمْ وَلاَ يُعَامِلُهُمْ مُعَامَلَةً سَيِّئَةً لِأَنَّ الْمُسْلِمِيْنَ جَمِيْعَهُمْ إِخْوَةٌ . قَالَ النَّبِيُّ ص.م.: اْلُمْسلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ. وَقَالَ اللهُ تَعَالَى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُوْنَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوْا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ.
ثَالِثًا : التَّخَلُّقِ بِالْأَخْلَاقِ الْكَرِيْمَةِ. يَقْتَدِيْ بِهَا الْجَيْلُ القُرْانِيّ شَخْصِيَّةَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَكُوْنُ بِهَا أُسْوَةُ لِلْمُجْتَمَعِ حَوْلَهُ. وَكَمَا عَرَفْنَا أَيُّهَا الْإِخْوَان! ظَهَرَتْ فِي أَكْثَرِ مُجْتَمَعِنَا هَذَا الْيَوْم أَزْمَةُ وَنُقْصَانُ الْأَخْلَاقِ اْلمَحْمُوْدَةِ وَبِذَلِكَ هُمْ يَشْتَاقُوْنَ إِلَى الْجَيْلِ الَّذِيْ لَهُ أَخْلاَقٌ كَرِيْمَةٌ لِيُنْجِيَهُمْ وَيُنْقِذَهُمْ مِنْ فَسَادِ حَيَاِتِهْم وَهَلاَكِهَا.
مُنْذُ بِدَايَةِ هَذِهِ الخُطْبَةِ القَصِيْرَةِ إِلَى نِهَايَتِهَا نُلَخِّصُ، لِتَشْكِيْلِ الْجَيْلِ الْقُرْانِيّ فِي أَنْفُسِنَا أَيُّهَا الشَّبَاب لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَكُوْنَ ثَلاَثَةُ أُمُوْرٍِ : اَوَّلاً : دَوَامُ الْقُرْبَةِ مِنَ اللهِ ، ثَانِيًا : الْقِيَامُ بِحُقُوْقِ النَّاسِ، وَالْأَخِر: التَّخَلُّقُ بِالْأَخْلاَقِ الْكَرِيْمَةِ.
إِكْتَفَيْتُ ك

Results (English) 1:

Peace, mercy and blessings of GodThanks to God, we use things Dunya, testify to do only God alone to buy you and I bear witness that Muhammad is his servant and Messenger, prayer and peace prophets and messengers, our master and mawlana Muhammad and his companions wholes and followed them charitably to the Deen. Allah said in the Holy Quran verse, is truer saying, audhu billahi min accursed. Bismillahir rahmanir Rahim (and if anybody asks, I meant Ebadi nearby. Verse).Gentlemen.The rule of the ChairThe rule of the juryGenerous brothers.And your uterus attenders GodFirst come a thank God come which I gave all the grace so that we can meet at this place of the Ark.Secondly, we pray and we deliver on our master and our beloved Muhammad p. m. and his family and companions.Dear brothers: older or short sermon mother under the theme "shaping the Quranic generation"The happy attenders.We are sad and worried!هَذِهِ لُغَةٌ مُنَاسِبَةٌ، حِيْنَمَا نَتَأَمَّلُ أَجْيَالَنَا مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ هَذَا الْعَصْر. بَعْضُهُمْ يَبْتَعِدُوْنَ عَنْ شَخْصِيَّةٍ كُنَّا نَرْجُوْ وَأَيْضًا اْلمُسْلِمِيْنَ. نَحْنُ نُشَاهِدُ كَثِيْرًا مِنْ وَسَائِلِ الْإِعْلَامِ الْمُخْتَلِفَةِ، فِي التِّلْفَاز، وَالْجَرِيْدَةِ، وَالْمَجَلَّةِ وَإِنْتِرْنِيْت حَتَّى نَنْظُرَ بِأَعْيُنِنَا الشِّجَارَ وَالْخِصَامَ بَيْنَ الطُّلاَّبِ وَاسْتِخْدَامَ الْمُخَدِّرَاتِ غَيْرَ الْمَشْرُوْعِيَّةِ وَالْعَلاَقَةَ غَيْرَ لاَ ئِقَةٍ بَيْنَ الطُّلاَّبِ وَالطَّالِبَاتِ وَماَ أَشْبَهَ ذَلِكَ. عَرَفْتُمْ ذَلِكَ أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ؟ إِذَا عَرَفْتُمْ، السُّؤَال: مَاذَا يَجِبُ عَلَيْنَا ؟ الْجَوَابُ : تَشْكِيْلُ الْجَيْلِ الْقُرْأَنِيّ.هَذَا الَّذِيْ يَنْبَغِيْ لَنَا أَنْ نَعْمَلَهُ بِكُلِّ جِدٍّ وَإجْتِهَادٍ مُنْذُ الصِّغَارِ إِلىَ أَجْيَالِنَا. مَنْ يُرَادُ بِالْجَيْلِ الْقُرْأَنِيّ؟ هُوَ الَّذِيْ يَكُوْنُ قَوْلُهُ وَفِعْلُهُ وَمْوِقفُهُ إِسْتِنَادًا إِلَى الْقِيَمِ الْوَارِدَةِ فِي الْقُرْانِ الْكَرِيْمِ.Dear beloved brothers!On this occasion I am going to show you three marks in Quranic generation character. It is of course these three tags must exist in ourselves what?أَوَّلاً: دَوَامُ الْقُرْبَةِ مِنَ اللهِ. مَنْ يَشْعُرْ قَرِيْبًا مِنْهُ تَعَالى يُرَاقِبْهُ وَيَجْعُلْهُ خَائِفًا مِنَ الْمُخَالِفَةِ عَنْ سَبِيْلِهِ. هَذِهِ الْعَلاَمَةُ مُهِمَّةٌ جِدًّا فِي حَيَاةِ النَّاسِ بِسَبَبِهَا تُبْعِدُهُمْ عَنِ الْإِسْتِطْرَادِ عَنْ طَرِيْقِهِ وَإِنْ كَانَ مُنْفَرِدًا. وَلِذَا، أَمَرَ اللهُ تَعَالَى الْمُسْلِمِيْن بِالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ. فِي الْحَقِيْقَةِ،الْعِبَادَةُ كُلُّهَا فِي الْإِسْلاَمِ تُرَبِّيْنَا تَرْبِيَةَ التَّقَرُّبِ إِلىَ اللهِ. إِذَا نُرِيْدُ الصَّلاَةَ مَثَلاً لاَ بُدَّ أَنْ نَتَوَضَّأَ أَوَّلًا وَإِنْ لمَ ْيَكُنْ مَعَنَا أَحَدٌ يُرَاقِبُنَا فَإِنَّ اللهَ عَلِيْمٌ بِأَعْمَالِنَا. وَكَذَلِكَ فِي الصَّوْمِ وَالزَّكَاةِ وَاْلحَجّ. قَدْ بَيَّنَ الْقُرْانُ أَنَّ اللهَ قَرِيْبٌ يَعْلَمُ جَمِيْعَ أَعْمَالِ خَلْقِهِ وَيَدْخُلُ فِيْهَا أَقْوَالُهُمْ السِّرِّيَّةِ.كَقَوْلِهِ تَعَالىَ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِيْ عَنِّيْ فَإِنِّيْ قَرِيْبٌ....الْأَيَة)بِرَقَابَةِ اللهِ صَارَ الْجَيْلُ الْقُرْاَنِيّ مُتَعَلِّقًا قَلْبُهُ إِلىَ النَّتَائِجِ الْمَجِيْئَةِ مِنْهُ تَعَالَى ، فِي السِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةِ، فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ.ثَانِيًا: الْقِيَامُ بِحُقُوْقِ النَّاسِ . لاَ بُدَّ مِنْ كَوْنِ الْجَيْلِ الْقُرْاَنِيِّ قَائِمًا بِحُقُوْقِ إِخْوَانِهِ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ خَاصَّةً، يُحْسِنُهُمْ وَيُكْرِمُهُمْ وَيُعَامِلُهُمْ مُعَامَلَةً حَسَنَةً لَايُؤْذِيْهِمْ وَلاَ يُحْقِرُهُمْ وَلاَ يُعَامِلُهُمْ مُعَامَلَةً سَيِّئَةً لِأَنَّ الْمُسْلِمِيْنَ جَمِيْعَهُمْ إِخْوَةٌ . قَالَ النَّبِيُّ ص.م.: اْلُمْسلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ. وَقَالَ اللهُ تَعَالَى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُوْنَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوْا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ.ثَالِثًا : التَّخَلُّقِ بِالْأَخْلَاقِ الْكَرِيْمَةِ. يَقْتَدِيْ بِهَا الْجَيْلُ القُرْانِيّ شَخْصِيَّةَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَكُوْنُ بِهَا أُسْوَةُ لِلْمُجْتَمَعِ حَوْلَهُ. وَكَمَا عَرَفْنَا أَيُّهَا الْإِخْوَان! ظَهَرَتْ فِي أَكْثَرِ مُجْتَمَعِنَا هَذَا الْيَوْم أَزْمَةُ وَنُقْصَانُ الْأَخْلَاقِ اْلمَحْمُوْدَةِ وَبِذَلِكَ هُمْ يَشْتَاقُوْنَ إِلَى الْجَيْلِ الَّذِيْ لَهُ أَخْلاَقٌ كَرِيْمَةٌ لِيُنْجِيَهُمْ وَيُنْقِذَهُمْ مِنْ فَسَادِ حَيَاِتِهْم وَهَلاَكِهَا.مُنْذُ بِدَايَةِ هَذِهِ الخُطْبَةِ القَصِيْرَةِ إِلَى نِهَايَتِهَا نُلَخِّصُ، لِتَشْكِيْلِ الْجَيْلِ الْقُرْانِيّ فِي أَنْفُسِنَا أَيُّهَا الشَّبَاب لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَكُوْنَ ثَلاَثَةُ أُمُوْرٍِ : اَوَّلاً : دَوَامُ الْقُرْبَةِ مِنَ اللهِ ، ثَانِيًا : الْقِيَامُ بِحُقُوْقِ النَّاسِ، وَالْأَخِر: التَّخَلُّقُ بِالْأَخْلاَقِ الْكَرِيْمَةِ.إِكْتَفَيْتُ ك

Results (English) 3:

Alsaalaamu alaikum warahmatullaahi wabarakaatuhKathiran Lelahe Rabea Alaalameyna, Wabehe Nastaeynu ove Aumuwre Dunia Waaldeayne, Aashhadu the Laaaelaha strength Allah Wahdahu Laashareyka has Waaashhadu Aanaa Muhamaadana abduhu Warasuwluhu, Waalsaalaatu Waalsaalaamu Alya Aashrafe Alaanbeyaae Waalmursaleyn, Sayeadenaa Wamawlaanaa Muhammad Waalay Aalehe Waaashaabehe Aajmaeyna waman Tabeahum Beaehsaanen to Yawme Aldeayne. Allah says in the Koran is truer to say, and I seek refuge with Allah from Satan the accursed. The name of God (Waaedhaa Saaalaka Ebaadey Aneay Faaeneay qareebu-n Alaayat...) Aamaaa yet.AlmuhtaramuwnSeyaadatu Rayeyse AljalasateThe rule of Lajnate AltaahkeymAayuahaa Alaekhwaan Alkuramaa...Waaayuahaa Alhaaderuwna Rahemakumu)Awala Hayaaa Benaa Nashkuru Allah Taly Alaadhey might Aataanaa Jameya Neamehe Hataay Nastateya to Najtamea in Hadhaa Almakaan Almubaarak.Secondly Nusaleay Wanusaleamu Alya Sayeadenaa Wahbeybenaa Muhammad pbuh. Waalya Aalehe Wasahbehe Aajmaeyna.Ayaha brotherhood in Allah: Auqadeamu Aamaamakum Khutbatan Qaseyratan is controlled Almawduwe "Tashkeylu Aljayle Alquraaneya"Aayuahaa Alhaaderuwna Alsuaadaau...Nahnu in Huznen Waqalqen!These Lughatun Munaasebatun, Heynamaa Nataaamaalu Aajyaalanaa of Almuslemeyna hadha Alasr. Bauhum Yabtaeduwna about Shakhseyaaten Kunaaa Narjuw Waaaydana Almuslemeyna. Nahnu Nushaahedu katsiran from Wasaayele Alaelaame Almukhtalefate, in Altealfaaz, Waaljareydate, Waalmajalaate Waaenterneyt even Nanzura Beaayunenaa Alsheajaara Waalkhesaama out Altualaaabe Waastekhdaama Almukhadearaate ghayra Almashruweyaate Waalalaaqata ghayra not Yeqaten out Altualaaabe Waaltaaalebaate Wamaa Aashbaha though. Araftum though Aayuahaa Alhaaderuwna? Saw Araftum, Alsuaaal: whatever you Alaynaa? Aljawaabu: Tashkeylu Aljayle. Alquraaneya hadha Alaadhey Yanbaghey lanaa to Namalahu Bekulea Jedena Waajtehaaden how Alseaghaare to Aajyaalenaa. Who is Yuraadu Bealjayle Alquraaneya? He Alaadhey Yakuwnu Qawluhu Wafeluhu Wamweqfuhu Aestenaadana to mark Alqeyame Alwaaredate in Alqurane Alkareyme.Aayuahaa Alaekhwaan Alaahebaaau!In these Almunaasabate Saaubayeanu lakum Thalaatha Alaamaaten Almawjuwdata in Shakhseyaate Aljayle Alquraneya. Fatabana these Alalaamaatu Althaalaathu LAA Budaa from Wujuwdehaa in Aanfusenaa. Wa she?Aawaalaan: Dawaamu Alqurbate of God. Who is Yashur Qareybana minhu Taaaly Yuraaqebhu Wayajulhu Khaayefana of Almukhaalefate about Sabeylehe. These Alalaam